نفى عمر شفيع – مدير المؤتمرات والبرامج، وعضو مجلس إدارة المركز الروهنجي العالمي – ما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تشكيل كتائب مقاومة روهنجية، لوقف الممارسات التي تطبقها دولة ميانمار ضد مسلمي الطائفة، مؤكداً أن شعب أراكان مسالم وضعيف، ويعيش في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة.
ووصف شفيع، في حديثه لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، القانون الجديد الذي أقرته الدولة – منذ أيام – بأنه موجه بشكل غير مباشر للتضييق على الروهنجيا المسلمين بالبلاد، معتبراً أنه يأتي في إطار “التحركات التعسفية” من قِبَل السلطات في ميانمار تجاه مسلمي ولاية أراكان من الروهنجيا، وأنه إجراء ليس بجديد، ويرسخ للهجة العنف والإقصاء التي تمارَس ضد المسلمين هناك.
وقال شفيع إن ولاية أراكان – التي تضم مسلمي الروهنجيا – باتت بمثابة “سجن كبير”؛ بسبب منع المنظمات الإغاثية والطبية والإعلامية من الدخول، ورصد ما يدور بداخل العمق الروهنجي، وتفقد أحوال سكانها من المسلمين.
وكشف شفيع عن قيام السلطات الميانمارية بتغيير اسم العاصمة الإسلامية لولاية أراكان من “أكياب” إلى “سيتوي”، في محاولة – على حد قوله – لطمس هُوِيَّتها وملامحها الإسلامية.