اختتم اليوم الخميس جلسات مؤتمر التعليم الأكاديمي لأبناء مسلمي بورما (ميانمار) بالعاصمة السودانية بالخرطوم والذي انطلق قبل يومين برعاية كريمة من وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان البرفسور سمية أبو كشوة، وتنظيم منظمة رعاية الطلاب الوافدين ومنظمة المهاجرين الإنسانية، وبمشاركة اتحاد الروهنجيا أراكان ARU والمركز الروهنجي العالمي GRC.
فيما تداول المشاركون في المؤتمر مجموعة من البحوث وأوراق العمل التي تناولت جوانب مهمة تتعلق بتسهيل وسائل التحاق الطلاب الروهنجيين بالتعليم الأكاديمي بالسودان، وفتح آفاق التواصل مع كافة أبناء الروهنجيا للحصول على الفرص التعليمية وكافة الخدمات الأخرى التي تمكن الطلاب من الاستفادة من المنح التي تقدمها الجامعات السودانية .
وقد خرج المؤتمر بمخرجات عدة كان أبرزها: قرار رئيس جمهورية السودان بمعاملة الطلاب البورميين معاملة الطلاب السودانيين في المعاملات (تأشيرة الدخول – الإقامة – الدراسة – السكن – الرعاية – الكفالة ) كما أوصى المؤتمر في بيانه الختامي بتكوين لجنة من وزارة التعليم العالي لزيارة الدول التي يوجد بها طلاب روهنجيون، وزيادة فرص التعليم، والتنسيق مع جامعة السودان المفتوحة لأجل إلحاق أكبر قدر من الطلاب .
وأوصى المؤتمر كذلك بمنح جواز مرور للطالب الروهنجي في حال قبوله في أي مكان في العالم، إلى غير ذلك من التوصيات المهمة التي تصب في صالح أبناء الروهنجيا.
يذكر أن أعداداً كبيرة من أبناء الروهنجيين نالوا درجات الماجستير والدكتوراة في عدد من جامعات السودان خلال السنوات الماضية، ويأتي هذا المؤتمر لتنظيم هذه المنح وترتيبها بما يحقق الأهداف المنشودة .